وأكد الشيخ المسلط في تصريح لـ "سبوتنيك" بمحافظة الحسكة على عمق الأخوة بين مكونات الجزيرة السورية، من خلال وحدة المصير والموقف والتراب، وذلك لبلوغ الهدف الأهم هو القضاء على الإرهاب وداعميه، ومواجهة الأحلام الانفصالية التي زرعها البعض في الرؤوس الحامية من أصحاب المخططات الرامية لتقسيم سوريا.
وأشار الشيخ المسلط إلى أنه من خلال رفضنا السابق لجميع مخططات ما يسمى الفيدرالية والانفصال واللامركزية، فإننا بقيادة وتوجيهات الرئيس بشار الأسد، ندعم كل المبادرات الوطنية الرامية لوحدة الصف وتوجيه البوصلة الوطنية باتجاه مواجهة الأعداء والمخططات التي تحاك ضد وطننا سوريا.
وكانت جميع القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية ( البكارة والجبور والعكيدات والدليم والنعيم ) إضافة إلى شخصيات وطنية وأحزاب كردية وتجمعات ثقافية ، أصدرت بيانات أيدت فيها الاتفاق الذي توصلت إليه الدولة السورية مع قيادة "الوحدات الكردية" برعاية وضمانات روسية، والذي اعتبر برأيهم اتفاقاً وطنياً لحقن الدماء والانطلاق بمرحلة جديدة هدفها توحيد الأراضي ودحر العدوان التركي.
كما دعت القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية أبنائها للالتحاق الفوري بصفوف الجيش العربي السوري والقوات الرديفة ومؤازرة تقدم الجيش في المناطق الشمالية والحدودية من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وكان مجلس شيوخ ووجهاء العشائر السورية بمحافظة الحسكة بارك التلاقي بين الجيش العربي السوري و" الوحدات الكردية " في مواجهة " الاحتلال العثماني " من خلال التوصل لاتفاق مشترك بين الطرفين أفضى بانتشار الجيش السوري في مناطق الشمال.
وأضاف المجلس في بيان له الاثنين الماضي أنه "أخيراً حدث ما كنا ندعو إليه في توحيد الصف والبندقية، من خلال القرار التاريخي للقيادة السورية بتوجيه الجيش العربي السوري إلى الشمال والشمال الشرقي من سوريا للدفاع عن وحدة وسيادة وتراب سوريا من المالكية إلى عفرين".
وتابع بيان المجلس (وها هي "قسد" تصحوا بعد أن كبلتها الولايات المتحدة الأمريكية بالوعود وتحالفت مع تركيا لذبح أبناء الجزيرة السورية وزرع الإرهابيين في أرضها الطاهرة على جماجم أطفالنا وأشلاء شبابنا).
