وقال ماريا زاخاروفا: "المسار الذي سلكته الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة إيران مدمر، وإذا ما كشف عن السبب، فهو ببساطة قصير النظر. بدون مشاركة طهران، من المستحيل بناء بنية أمنية إقليمية صلبة في الشرق الأوسط، فضلاً عن استقرار الوضع في سوريا والعراق وأفغانستان".
وأضافت زاخاروفا أن تخفيض طهران لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني لما حدث إذا توقفت الولايات المتحدة عن تقويض الاتفاق النووي وبسبب قرار مجلس الأمن الدولي.
وأشارت إلى أنه: "بدأت إمدادات الغاز إلى أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو. هذا لم يكن ليحدث لو وجدت الولايات المتحدة القوة الكافية للتوقف عن تقويض الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي 2231 ، وبالتالي، فإن الأطراف الأوروبية في الاتفاقية كانت ستفي بوعودها".
بدأت إيران ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي واستأنفت التخصيب في منشأة فوردو النووية تحت الأرض يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
