وأضاف أندرابي، الذي كان يتحدث في ندوة بثت مباشرة على الهواء:
بين الجرحى 4 من موظفي شركة أمنية أصيبوا بجراح بليغة.
كما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيانها، بأن الاعتداء ناجم عن تفجير سيارة من طراز "تويوتا – تونس"، استهدف رتل سيارات رباعية الدفع تقل موظفين في شركة أمنية تدعى "وورلد غارد" كانت تمر من المكان.
وقد تسبب الهجوم بتدمير سيارتين مدنيتين، كما أحدث حفرة متوسطة في الشارع العام.
وندد الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، بالهجوم واصفاً الاعتداء بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وقال غني في بيان: "العزم الحديدي لشعبنا بالمضي نحو السلام والرفاه والرقي لن ينثني أمام مثل هذه التصرفات الدنيئة للأعداء".
ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن الهجوم الذي جاء بعد يوم من إفراج السلطات عن 3 من قياديي حركة طالبان، بينهم "أنس حقاني" شقيق زعيم الحركة من سجن باغرام، في إطار صفقة تبادل مع رهينتين من الولايات المتحدة وأستراليا تحتجزهما طالبان.