وشارك الحساب الرسمي لقصر كنسينغتون على موقع "تويتر"، صورا من السهرة البدوية التي قضاها الأمير وليام في الكويت، وأشار إلى أنه "في خيمة تقليدية في الصحراء خارج الكويت، انضم دوق كامبريدج إلى الشباب الكويتي في مناسبة خاصة، لتجربة ما يجعل ثقافتهم الريفية فريدة من نوعها".
In a traditional tent in the desert outside of Kuwait City, The Duke of Cambridge joined young Kuwaitis for a special event to experience what makes their rural culture so unique. #RoyalVisitKuwait 🇰🇼 pic.twitter.com/3ReF6DCMAB
— Kensington Palace (@KensingtonRoyal) December 2, 2019
وتم استقبال الأمير وليام عند وصوله المعسكر الصحراوي، بالتمر والقهوة والركوب على الجمال، من أجل معايشة أجواء تراثية، بحسب صحيفة "المواطن" السعودية.
وتأتي زيارة الأمير وليام "دوق كامبريدج" إلى الكويت، ضمن زيارة تستغرق 4 أيام إلى الشرق الأوسط، والتي ستشمل أيضا سلطنة عمان.
ولم ترافق كيت ميدلتون، زوجها الأمير وليام في زيارته.
ووصل الأمير وليام أمس الأحد إلى الكويت، وكان أول الجولات التي عقدها هناك بداخل محمية الجهراء الطبيعية.
Identifying some of the 300 species of birds 🔭 seen at the Jahra Nature Reserve — a regionally important stopover for migratory and overwintering bird species #RoyalVisitKuwait pic.twitter.com/VsCTC6kK1H
— Kensington Palace (@KensingtonRoyal) December 2, 2019
ويجري "دوق كامبريدج" زياراته الرسمية الأولى للكويت وسلطنة عمان، بناءا على طلب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث.
وقال قصر كنسينغتون، في بيان له، إن الأمير وليام يتطلع إلى رحلته للشرق الأوسط، مضيفا: "طوال الرحلة، سيشيد برنامج الدوق بالعلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا بالكويت وسلطنة عمان، وسوف يسلط الضوء على الروابط القوية والتعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم والبيئة والدفاع".
وكانت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أشارت في تقرير لها، إلى أن تاریخ العلاقات بین الكویت وبریطانیا يمتد إلى نحو 200 عام، وتتسم بالمتانة والرسوخ وتشھد تطورا عاما بعد آخر في جمیع المجالات مع حرص البلدین على تعزیزھا باستمرار.
وأشارت إلى أن العقود الثلاثة الماضیة شهدت زیارات لملكة بریطانیا وعدد من أبنائھا إلى الكویت، كانت أولاھا زیارة الملكة الیزابیث الثانیة وزوجھا الأمیر فیلیب في 12 فبرایر/ شباط عام 1979 تلبیة لدعوة رسمیة من أمیر البلاد الراحل الشیخ جابر الأحمد الجابر الصباح.