وأشار إلى أن عودة الحريري احتمال وارد وهو بمدار المفاوضات والبحث خاصة وأنه حتى الان "حزب الله" و "حركة أمل" متمسكان بتسمية وترشيح سعد الحريري ولكن لم يتم التوافق معه حول صيغة الحكومة وطريقة تشكيلها ولكن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وأضاف:" ليس لدي معلومات أكيدة لكن أعتقد أن هناك سيناريوهان يتم دراستهم من هذا الفريق إما الاستمرار بترشيح الخطيب أو أحد آخر يكون بديل عن هذا الموضوع وعندئذ تشكل حكومة مواجهة تشكلها الأكثرية وتواجه الحريري وحلفاءه أو سيكون هناك توزيع للأصوات بشكل لا يكون هناك أكثرية لشخص معين مما يستدعي تأجيل الإستشارات إلى موعد آخر، وهذا الموضوع أيضاً هناك خلاف دستوري حوله لأنه لا يمكن تكليف شخصية لتشكيل الحكومة ب 20 أو 30 صوت مما تعتبر هزيلة وغير جدية والبعض الآخر يقول بأن رئيس الجمهورية ملزم بإعلان إسم الرئيس المكلف مهما كانت الاصوات".
ولفت أبو زيد إلى أن هناك حراك بإتجاهين، إتجاه مطلبي اجتماعي صادق حقيقي له برنامج ومطالب ومواقف ولكن ايضاً إلى جانب هذا الحراك تظاهرة سياسية تقوم بها بعض أحزاب السلطة ومنها الآن "تيار المستقبل" الذي يستعمل الشارع للضغط على الاستشارات من أجل اعادة تسمية الرئيس سعد الحريري وهذا عامل تجاذبات وشد حبال بين أحزاب السلطة التي سبق وان شكلت الحكومة السابقة، سيكون الشارع هو مساحة للمنافسة وتصفية الحسابات فيما بينها".
ورأى أبو زيد أن "هناك تدخل خارجي بمعنى ما هو موقف السعودية هل ستضغط على الرئيس سعد الحريري حتى يتابع ويكون هو الرئيس المقبلن خاصة وأن هناك بعض المعلومات تشير بأن سمير الخطيب هو أقرب إلى الإمارات من السعودية لذلك ربما نشهد نوع من المنافسة ما بين الإمارات والسعودية، فهل هو توزيع أدوار أو منافسة جدية؟... هذا الموضوع يجب اخذه بعين الاعتبار".
