سجل الدولار الأمريكي في ختام تداولات الثلاثاء، رقما فلكيا غير مسبوق بوصوله 87 جنيها للبيع.
واتسعت التوقعات بأن يبلغ الرقم حاجز التسعين جنيها خلال الساعات المقبلة، مع بدء مؤتمر دولي في الخرطوم تعول عليه الحكومة في مساعدتها بإنقاذ الاقتصاد المتعثر.
وطبقا لمتعاملين تحدثوا لموقع "سودان تربيون"، فإن العملات الأجنبية شهدت طلبا متزايدا خاصة من كبار المستوردين ما دفع التجار إلى الإحجام عن عمليات البيع مع شح المعروض من العملات الأجنبية.
وأكد أحد المتعاملين طلب عدم ذكر اسمه، أن سوق العملات يتعرض لهجمة شرائية كبيره بين كل فترة وأخرى مما يسهم في ارتفاع الدولار، إضافة إلى أن زيادة الطلب خلال هذه الأيام من المعتمرين ووكالات السفر والسياحة بجانب المستوردين.
وكان وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي قال، السبت الماضي، إن أسعار الدولار الآن تواجه فوضى معلوماتية ومضاربة.
وانطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، صباح اليوم الأربعاء، جلسات اجتماع أصدقاء السودان، برئاسة النرويج وبمشاركة بنك التنمية الأفريقي والاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي وعدد من الدول.
ووفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا)، فإن تركيز الاجتماع ينصب على حشد وتنسيق الدعم من المجتمع الدولي لأولويات الحكومة الانتقالية، التي تتوج بإجراء انتخابات في عام 2022 .
ونقلت عن بيان للاجتماع أن "أصدقاء السودان يدركون أن ميثاق سلام وتنمية محدد بين الحكومة والشركاء الدوليين يحسن كثيرا من فرص الانتقال لثلاث سنوات ناجحة، ويوسع فرص ضمان التنمية المستدامة في المستقبل".
