وقُتل سليم خان خانغوشفيلي، وهو مواطن جورجي من أصل شيشاني، في برلين في 23 أغسطس. وفي نفس اليوم أعلن الادعاء الألماني أنه ألقى القبض على المشتبه في ارتكابه الجريمة، وهو مواطن روسي يبلغ من العمر 49 عامًا.
وتم طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس في أوائل ديسمبر الجاري بسبب هذه المسألة، وردت روسيا بالمثل في وقت سابق من اليوم الخميس، وأعطت اثنين من موظفي السفارة الألمانية سبعة أيام لمغادرة البلاد.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، إن روسيا طلبت مرارا من ألمانيا تسليم خانشوفيلي، مضيفا أن القتيل شارك في تنظيم هجمات إرهابية مميتة.
وأعرب بوتين عن اعتقاده بأنه من الخطأ طرد الدبلوماسيين الروس بشأن هذه المسألة وتعهد أيضًا بأن تساعد روسيا في التحقيق.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الكرملين يأمل ألا يؤثر طرد الدبلوماسيين الألمان من روسيا سلبا على الحوار البناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية.