وقال المزارع خين مونج شوي لـ"رويترز" إن "الأم سو ذهبت إلى المحكمة نيابة عن البلاد، الحقيقة أن الاتهام موجه إلى الجيش، لكنها كانت أول من تحمل المسؤولية كزعيمة للبلاد".
وأقامت جامبيا دعوى ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية تتهمها فيها بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 خلال حملة للجيش فر خلالها أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار.
وطلبت سو كي من المحكمة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع مزيد من الضرر على الروهينجا.
وكانت سو كي قد سافرت على رأس فريق دفاع إلى هولندا حيث حضرت ثلاثة أيام من الجلسات نفت خلالها وقوع إبادة جماعية كما دفعت بأن المحكمة التابعة للأمم المتحدة غير مختصة بنظر القضية.
وقالت سو كي، يوم الخميس الذي شهد الجلسة الأخيرة، "تطلب ميانمار من المحكمة شطب القضية من جدولها، واحتياطيا (يجب على المحكمة) رفض طلب الإجراءات العاجلة الذي قدمته جامبيا".
Ten of thousands of citizens, in Yangon, rally today in support of our national leader, Daw Aung San Suu Kyi, who went to the Hague, Netherland to defend the national interest and dignity of Myanmar at ICJ.#WeStandWithDawAungSanSuuKyi#JusticeForMyanmar pic.twitter.com/qLfsmXhpsw
— Zay Yah Oo (@zayoo03love) December 10, 2019
ووجه قرارها المفاجئ بأن تحضر الجلسات ضربة أخرى لسمعتها الدولية المشوهة، فاستقبلها آلاف المؤيدين حين عودتها كبطلة قومية ولوحوا لها بأعلام ميانمار وصورها وسط حالة من الابتهاج.
يذكر أن سو كي حائزة على جائزة نوبل للسلام.
