وقال متحدث حكومي إن "عمليات تخصيب اليورانيوم ستكون غير محدودة بناء على الحاجات التقنية للبلاد"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأوضح: "إيران لن تلتزم بأي قيود تضمنها الاتفاق على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها لتخصيب اليورانيوم وهو ما يعني أنه لن تكون هناك قيود على قدرتها على التخصيب. وسيعتمد الأمر من الآن على احتياجات إيران التقنية".
وقالت الحكومة الإيرانية إنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبدت الحكومة "استعدادها التراجع عن خطواتها التصعيدية إذا رفعت واشنطن عقوباتها" المفروضة على إيران.
وأعلنت إيران عن خطوات تصعيدية كرد فعل على الانسحاب الفردي من الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني بعدما أعلن ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2015.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد هذا الانسحاب وفرض أمريكا عقوبات على إيران، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.
وتصاعد الخلاف خلال الأيام القليلة الماضية بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
