وأكدت أن قوات التحالف الدولي موجودة في العراق بناء على اتفاق مع الحكومة العراقية ومصير بقائها شأن داخلي عراقي.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة العراقية أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، وتستنكر القصف الصاروخي الإيراني الذي طال مواقع عسكرية على الأراضي العراقية، وتجدد رفضها الخرق
ولقد سبق للعراق أن عبر عن ذات المضمون عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت موكب قاسم سليماني الجمعة الماضية.
من جانبه قال سعود الساعدي، الكاتب والمحلل السياسي العراقي، من بغداد:
إن العراق يعتبر نفسه جزءا من الصراع الدائر على أرضه وليس ساحة لتصفية الحسابات، مشيرا إلى أن احتجاج بغداد كان على انتهاك التحالف الدولي للاتفاقية الأمنية الموقعة مع بغداد، ومن هنا جاءت المطالبة من خلال البرلمان بجلاء القوات الأجنبية.
وأشار الساعدي إلى أن بغداد محرجة لا شك من هذا الوضع الذي ينتقص من سيادتها، لافتا إلى أن النظام السياسي يتحمل المسؤولية لأن التناحر السياسي والتجاذب الحزبي هو الذي أضعف القرار العراقي.
أما حيدر حسين، الناشط السياسي، فأشار إلى أن ما جرى على أرض العراق صرف الأنظار كثيرا عن الحراك الشعبي، مشيرا إلى أن الحراك مستمر والتظاهرات متواصلة، فهناك دعوة يوم العاشر من الشهر الجاري للتظاهر من جديد.
وأشار حسين إلى أنه من ضمن مطالب الحراك الشعبي كانت إعادة السيادة العراقية إلى مكانها، وهذا يتزامن مع هذا الانتهاك الصارخ للسيادة من خلال هذه الضربات التي لم تقم أدنى اعتبار للسيادة، وإذا استمر الوضع هكذا من الممكن أن تقوم حرب في العراق لا تستطيع منعها تلك الحكومة الضعيفة.
المزيد من التفاصيل تجدونها في حلقة الليلة من برنامج "بوضوح"...
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار