وأضاف أن من وصفهم بـ"مليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر" قصفوا صباح اليوم "بقذائف عشوائية بداية طريق المشروع بالعاصمة طرابلس"، مشددا على أنه "مع تكرار العدو الغادر خرقه لوقف اطلاق النار فهو بذلك يجعل من وقف إطلاق النار وعدمه سواء".
وختم البيان بالقول: "نؤكد مجددا أننا لم نبدأ هذه الحرب، لكننا نحن من سيحدد زمان ومكان نهايتها".
وأكدت مصادر ميدانية، في حديثها لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق، تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش الليبي، وقوات حكومة الوفاق، وأضافت، أن قوات الجيش تتقدم نحو مدينة مصراته، كما سيطرت على منطقة الهيشة وبوقري في طريقها لكوبري السدادة "90 كيلومترا جنوب شرق مصراتة".
وفي ذات الإطار أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن أسفها لما وصفته بـ"الانتهاكات الصارخة" المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين.
ودعت البعثة الأممية في ليبيا، في بيان لها، الدول المعنية، مساء أمس السبت، إلى "الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011 والقرارات اللاحقة احتراما تاما وتنفيذه بشكلٍ لا لبس فيه".
وقالت: "إنه على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين، وأدانت ما وصفته بـ "الانتهاكات المستمرة" التي تهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة ومكثفة من القتال".
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، يوم الأحد الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى. وحضور رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر.
وأصدر المشاركون بيانا ختاميا، دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.