قال أردوغان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" إن "الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة لتركيا في سوريا".
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، أكد أردوغان أن "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا في إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما قضت الضرورة".
#عاجل |أردوغان: قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 5, 2020
وأضاف أردوغان "كما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإن الرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على جنوده".
وشدد أردوغان على أنه "إذا كان من غير الممكن ضمان أمن جنودنا في إدلب، فإنه لا يمكن لأحد الاعتراض على عدم استخدام حقنا في القيام بذلك بأنفسنا".
#عاجل |أردوغان: إن كان من غير الممكن ضمان أمن جنودنا في إدلب، فإنه لا يمكن لأحد الاعتراض على عدم استخدام حقنا في القيام بذلك بأنفسنا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 5, 2020
وحول موقف روسيا من الوجود التركي في إدلب قال أردوغان "مطلبنا الوحيد من روسيا هو تفهم حساسيتنا في سوريا بشكل أفضل".
وأعلنت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، أنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، حادثة قصف الجيش التركي في إدلب السورية، وكذلك الوضع في ليبيا والعلاقات الثنائية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين الفائت، أن خمسة عسكريين أتراك وموظفا مدنيا واحدا قتلوا بقصف من قبل الجيش الحكومي السوري في إدلب. ثم أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن خمسة عسكريين وثلاثة مدنيين قتلوا.
وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في 17 من أيلول/ سبتمبر 2018، في قمة سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كم، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).