تحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن جهود روسيا لتوسيع علاقاتها مع دول شمال أفريقيا كتونس والجزائر والمغرب، والتعاون مع دول الشرق الأوسط وإيران، واستعدادها لإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة، كما تطرق إلى أهم ما يهدد البشرية التي تمر بمرحلة خطيرة، بسبب الصراعات الإقليمية والتطرف وانتشار الإرهاب.
وفي حديث لـ"بلا قيود" قال أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة سوسة التونسية:
"علاقات روسيا مع تونس والمغرب قديمة تعود للحقبة السوفيتية، روسيا أيضا ساعدت تونس والجزائر بعد الاستقلال، من خلال تبادل الوفود وتقديم التكنولوجية والطلابي والعلمي، وتصريحات بوتين حول العلاقات مع تونس والمغرب العربي تعني أن روسيا مستعدة لتقديم الدعم للسلطات التونسية بتأمين الحدود مع الجارة ليبيا التي تشهد حربا ضروسا منذ 2013".
من جانبه قال غريغوري ياريغين الأستاذ في قسم الدراسات الأمريكية بجامعة سانت بطرسبورغ:
"يتم شكيل العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى حد كبير ليس من قبل السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، بل من قبل الرئيس ترامب، وعلى خلفية هذه البيانات لممثل السلطة التنفيذية للحكومة، نرى الدور الفعال للفرع التشريعي للحكومة، أي الكونغرس. الذي يتعامل بأقل ودية تجاه روسيا، لذلك من المتوقع حدوث اخفاقات من قبل السفير، الذي سيكون مقيدا بالمواجهة بين الفرعين التشريعي والتنفيذي للحكومة في بناء العلاقات مع روسيا".
تبرئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
رفض مجلس الشيوخ استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة في محاكمة الرئيس الأمريكي وهو ما انتقدته رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بقولها: "إن ترامب يهدد الديمقراطية الأمريكية، بإصراره على أنه فوق القانون وأن بإمكانه إفساد الانتخابات متهمة مجلس الشيوخ بالتستر على الرئيس".
وفي حديث لبرنامجنا قال الخبير في الشؤون الدولية إيميل أمين:
هذا يدل على أننا أمام مشهد تموضع سياسي تحت رداء قانوني، أي لا توجد تهمة جنائية موجهة لترامب لكنها محاصصة من الديمقراطيين، ومن الواضح أن الدولة الليبيرالية العميقة لا تريد رئيسا بملامح يمينية، والجمهوريون بهذا قلصوا من مساحة الديمقراطية التي تتشدق بها الولايات المتحدة ما يكشف ضيق الإيديولوجية فيما يخص الطرح الديمقراطي الذي يتسم بازدواجية أخلاقية فمايقبلوه على أنفسهم لا يقبلوه على الآخرين."
إعداد وتقديم: نغم كباس ونزار بوش
