وقال بانتيلييف لوكالة "سبوتنيك": "إن الأمثلة، عندما تعمل الدفاعات الجوية في ظروف صعبة وتصيب أهدافا مدنية، معروفة جيدًا لنا. مثل هذه الهجمات تخلق تهديدات حقيقية للطيران المدني".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية بأن إسرائيل تتخذ من الطائرات المدنية درعا خلال عملياتها العسكرية في سوريا لإعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية.
وجاء في البيان، في الـ 6 من شباط/فبراير الجاري، وبعد الساعة الثانية فجر الخميس، شنت أربع مقاتلات من طراز "إف 16" تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، ودون دخولها المجال الجوي السوري، غارات بثمانية صواريخ (جو - أرض) على ضواحي العاصمة السورية دمشق.
ويذكر في هذا الصدد، أن طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينغ، في 8 كانون الثاني/يناير الماضي، كانت قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار الخميني الدولي بطهران متوجهة إلى كييف، وذلك باستهدافها خطأ من وسائل الدفاع الجوي الإيراني، الذي كان في حالة استعداد، بحسب الطرف الإيراني، لصد هجوم محتمل من الولايات المتحدة بعد قصف قواعد لها في العراق، من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وأسفر الحادث عن مصرع كل من كان على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص.