جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول"، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي أشار السراج فيها، إلى أن "العلاقة بين ليبيا وتركيا تعود إلى عهود سابقة، على مختلف المستويات؛ تاريخية واجتماعية، واقتصادية، وسياسية، وأمنية وعسكرية، العلاقة ليست حديثة بين ليبيا وتركيا".
وأكد السراج وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم الأمنية والعسكرية المبرمة بين ليبيا وتركيا، أن المذكرة تتضمن التعاون بين البلدين في المجال العسكري والأمني، ويشمل إطارها العديد من الجوانب مثل التدريب، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، وما يخص الوضع الذي تمر به البلاد حالياً.
وتابع: "نحن دعاة سلام، ولم نطلب هذه الحرب، التي خضنها دفاعا عن أنفسنا، وعن أهلنا وعن منازلنا، وهدفنا الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية"، وأكد السراج، على أنهم "ضد الانقلاب على الشرعية وضد محاولة الاستيلاء على السلطة."
من ناحية آخرى، قال وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج، اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج يختطف السلطة في العاصمة طرابلس.
وأعلن الحويج، في مؤتمر صحفي، تعليق المشاركة في محادثات السلام بوساطة الأمم المتحدة في جنيف، مشيرا إلى أن "الميليشيات الإرهابية تحتل بيوت الليبيين في طرابلس".