وكانت السلطات الطبية في فرنسا قد أعلنت، مساء أمس الثلاثاء، عن إصابة شخصين بفيروس كورونا الجديد، أحدهما فرنسي عائد من رحلة في إقليم لومبارديا الإيطالي الذي انتشر فيه المرض، وشابة صينية عائدة إلى فرنسا من رحلة في بلدها الأم.
وبذلك ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في فرنسا إلى 17 حالة، توفيت إحداها، فيما تم علاج 11 مصابًا وغادروا المستشفى، بحسب ما صرح جيروم سالومون المسؤول في وزارة الصحة الفرنسية.
ووفقًا لسالومون، فإن أحد المرضى في حالة خطيرة في مستشفى آميان، أما الرجل الثاني الذي وصل من إيطاليا فهو في مستشفى في ستراسبورغ، والثالث وهو فرنسي دخل المستشفى في باريس مساء أمس وكان في حالة حرجة وتوفي اليوم الأربعاء.
وبالنسبة للمواطنين الفرنسيين العائدين من شمال إيطاليا، حيث تخضع 11 مدينة لحجر صحي بسبب تخطي عدد المصابين بالفيروس الـ200 شخص، فقد طلب وزير الصحة منهم اتخاذ احتياطات صحية حددتها الوزارة.
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت الأحد، أن ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في فرنسا أمر "مرجح للغاية"، وأن السلطات الصحية تستعد تحسبا لانتشاره مشيرا إلى أنه يتابع الوضع في إيطاليا عن كثب.
