وذكر عبد الله أن نتنياهو يريد التهرب من مواجهة السجن بعد كشف العديد من ملفات الفساد الخاصة به، مؤكدا رفض الفلسطينيين لهذه السياسات ومجابهتها بقوة، من خلال بناء جدار دولي عريض يلتزم بقرارات الشرعية الدولية، التي تحمي حقوق الجميع.
وأوضح عبد الله، رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن "المنطقة التي حددها نتنياهو لإقامة مشروعه الاستيطاني الجديد، العالم كله منذ عام 1995 يرفض الاقتراب منها، بما فيه الولايات المتحدة".
وتابع "هذه المنطقة تربط بين جنوب الضفة الغربية بشمالها، وبالتالي أي بناء استيطاني فيها سيعزل القدس عن محيطه الفلسطيني وجنوب الضفة عن شمالها، وتحطيم كل سبل التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنه يمضي قدما في خطة لبناء نحو 3500 منزل لمستوطنين يهود على مشارف القدس في مشروع كان مجمدا بعد أن قوبل بانتقادات دولية. وحذر الفلسطينيون من خطة البناء في المنطقة "أي-1" في الضفة الغربية مؤكدين أنها قد تقسم الضفة الغربية وتعزل الفلسطينيين عن القدس.