ويعد تنفيذ هذا القرار تراجعاً عن تعهد قطعته تركيا للاتحاد الأوروبي في عام 2016، وفي نفس الوقت، محاولة منها لجذب القوى الغربية للدخول في المواجهة بخصوص إدلب وفي المفاوضات المتعثرة مع موسكو.
الخبير في شؤون الشرق الأوسط، حسن مرهج، رأى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يتردد في استخدام ورقة اللاجئين السوريين لدعم أجندته السياسية وموقعه في الداخل التركي.
وأضاف في مقابلة عبر "بانوراما" :" إن البلدان الأوروربية لن تخضع لمحاولات ابتزازها من قبل تركيا"، مشيراً إلى أن "على الأخيرة الخضوع للتغيرات التي دخلت فيها عملية حسم الأزمة السورية عبر عمليات الجيش السوري وحلفائه في الشمال".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي