مينسك - سبوتنيك. وزارة الصحة البيلاروسية، ذكرت يوم أمس الجمعة، أن أول حالة وافدة من نوع فيروس "كورونا" المستجد تم تسجيلها في بيلاروسيا، وقد تم الكشف عنها لدى طالب إيراني في جامعة بيلاروسيا الوطنية التقنية، والذي وصل بالطائرة من مدينة باكو. تم وضع المريض وجميع الذين اتصلوا به في حجرات مغلقة بمستشفى مينسك للأمراض المعدية. المستشفى نفسها تقع في الحجر الصحي.
حيث هناك تحت إشراف الأطباء، 26 من الطلاب الإيرانيين هم زملاء في مجموعة واحدة إلى جانب سبعة أساتذة، كما أن هناك طالبة هي وعائلتها. وفي وقت سابق ذكرت وزارة الصحة البيلاروسية، بأن أياً منهم ليس لديه علامات المرض، وأن الاختبارات الأولية لنقل العدوى جاءت سلبية. وأشارت الوزارة أيضاً أنه فيما يتعلق بالحالة الأولى لفيروس كورونا في الجمهورية، لا يوجد شيء "غير عادي" ولا يوجد سبب يدعو للذعر.
وقالت وزارة الإعلام البيلاروسية في بيان: "لا شك أن مشكلة انتشار فيروس كورونا" (كوفيد-2019 ) في العالم هي مناسبة إعلامية مهمة للغاية لكل من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. وبيلاروسيا ليست استثناءً، نحن جميعاً نرى رد فعل مختلف مواقع المعلومات على تقارير أول حالة لفيروس كورونا في بلدنا. بالطبع، نحن نتفهم جوهر الإنذار في هذه المواد الإعلامية ... وفي هذا الصدد، نناشد ممثلي وسائل الإعلام، وموارد الإنترنت، ومجال التدوين ... ندعو جميع الصحفيين والمدونين للاعتماد على تعليقات المسؤولين وآراء الخبراء الموثوقين! لا تقوموا بنشر المعلومات لأولئك الذين أبعد ما يكونون عن عملية مكافحة فيروس كورونا وغير المتخصصين وغيرها من مصادر المعلومات غير الموثوقة ".
وأكد البيان، على أن السلطات المختصة في البلاد نشرت: "أعمال مخططة ومبسطة بشكل واضح للقضاء على التهديدات الموجودة ومنع انتشار فيروس كورونا". ويشير البيان إلى أن الوضع في بيلاروسيا، "في سياق هذا التهديد" يخضع لسيطرة كاملة.
وختم بيان وزارة الإعلام البيلاروسية: "في الوقت نفسه، نعلن بمسؤولية أن الدولة في هذه القضية تتبع سياسة الشفافية الاستثنائية بتقديم المعلومات للمجتمع". كما أشارت الوزارة أيضا إلى أنه :"لا أحد ألغى المسؤولية عن نشر المعلومات الكاذبة".