وقبل هولندا، قدمت دولة الكويت، تبرعات إلى العراق لدعم جهود مكافحة فيروس "كورونا" في البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، عبر حسابه على "تويتر"، الثلاثاء 17 مارس/آذار الماضي، إن "الكويت تتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار للعراق لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا"، مؤكدا أن المبلغ سيسلم إلى منظمة الصحة العالمية في جنيف لشراء معدات، ولوازم طبية عاجلة للعراق.
وأشارت وزارة الخارجية العراقية إلى أن "الحكيم تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الكويتي صباح أحمد ناصر المحمد الصباح".
وأشاد الحكيم بما تشهده العلاقات الثنائية بين بغداد والكويت من ارتقاء مطرد، معربا عن شكره وتقديره لمواقف الكويت الداعمة للعراق، وآخرها ما قدمه أمير دولة الكويت إلى العراق بالتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا".
وارتفعت عدد الإصابات والوفيات في العراق، إثر فيروس كورونا، إلى 772 إصابة، و54 وفاة، بعد تسجيل 44 إصابة جديدة، حسب بيان لوزارة الصحة، والبيئة العراقية، يوم أمس الخميس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وتجاوزت عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و30 ألف إصابة، ونحو 53 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 219 ألفا.
