ويشار إلى أن دول "أوبك+" لم تتوصل يوم 6 مارس /آذار الماضي، لاتفاق على تغيير معايير الصفقة لخفض إنتاج النفط أو تمديده. وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة، عرضت المملكة العربية السعودية زيادة خفض إنتاج النفط. ونتيجة لذلك، تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق اعتباراً من 1 أبريل/نيسان. وانخفضت أسعار النفط في مارس/آذار، في ظل ذلك وكذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بمقدار مرتين تقريبا.
وينظر إلى هذه الصفقة، التي تشارك فيها دول أوبك ودول خارجها، والمستمرة منذ بداية عام 2017، على أنها أصبحت قاعدة ليس فقط للتعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط فحسب، بل لتقارب البلدان وتطوير شراكتها الاستثمارية في مختلف المجالات.
وتسبب ذلك في انهيار أسعار النفط بشكل حاد، حيث نزلت 45 % منذ بداية الشهر الجاري مع تزايد المخاوف من عودة فائض المعروض العالمي وتراجع الطلب.