في الظروف المخبرية، تقلل الأقنعة بشكل كبير من عدد جزيئات الفيروسات المختلفة التي ينشرها المرضى المصابون. تم تسجيل عددهم بواسطة جهاز خاصGesundheit II، الذي يحاكي التنفس البشري ويحلل عينات الهواء.
شملت التجربة 246 متطوعاً يشتبه في إصابتهم بالفيروسات التنفسية. لاحظ الخبراء في جامعة هونغ كونغ أنه بفضل ارتداء الأقنعة انخفض عدد جزيئات الفيروسات المختلفة الموجودة في قطرات هواء الزفير بشكل ملحوظ لدى 111 مريضا.
وانتشر الفيروس حتى الآن في 209 دول، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أية إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.
بينما في دول مثل: الولايات المتحدة (362 ألف إصابة، 10722 وفاة)، إيطاليا (132 ألف إصابة، 16523 وفاة)، وإسبانيا (136 ألف إصابة، 13193 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 209 دول، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و337 ألف إصابة، تم شفاء 277 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 75 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصاءات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "وباء عالميا" (جائحة)، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
