وقال السفير في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع "تويتر"، "نشعر بحزن شديد تجاه قضية ملاك الزبيدي، ونأمل اتمام التحقيقات بسرعة".
وأشار هيكي إلى أن "بريطانيا أيضا تواجه تحديات بشأن هذا الموضوع إذ شهدنا ارتفاع في عدد الاتصالات على خطوط طلب المساعدة خلال فترة العزل المنزلي الحالية".
وكشف السفير البريطاني عن تخصيص مليوني جنيه إسترليني لمناهضة العنف الأُسري، داعيا لتجريمه.
وقال "تعاطيا مع ذلك، فقد خصصت المملكة المتحدة نحو مليوني جنيه إسترليني لدعم الخدمات التي تعنى بالعنف المنزلي".
نشعر بحزن شديد تجاه قضية ملاك الزبيدي، ونأمل اتمام التحقيقات بسرعة.هناك تذكير شديد بأن العنف المنزلي،سواء كان اساءة نفسية او جسدية هو مشكلة تعم انحاء العالم.تواجه🇬🇧ايضا تحديات بشأن هذا الموضوع اذ شهدنا ارتفاع في عدد الاتصالات على خطوط طلب المساعدة خلال فترة العزل المنزلي الحالية
— Stephen Hickey (@sblhickey) April 16, 2020
وأوضح "إنني أرحب بدعوات الأمم المتحدة للعراق لإعطاء الأولوية لحماية النساء والأطفال وتجريم العنف المنزلي"، متابعا "العنف أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال".
تعاطيا مع ذلك، فقد خصصت المملكة المتحدة نحو ٢ مليون جنيه استرليني لدعم الخدمات التي تعنى بالعنف المنزلي. انني ارحب بدعوات الامم المتحدة 🇺🇳للعراق لأعطاء الأولوية لحماية النساء والاطفال وتجريم العنف المنزلي. ان العنف أمر غير مقبول بأي حال من الاحوال.
— Stephen Hickey (@sblhickey) April 16, 2020
جدير بالذكر أن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أكد، الاثنين الماضي، أن "المشتكية ملاك حيدر الزبيدي سجلت شكوى أمام محكمة تحقيق النجف ضد زوجها بداعي قيامه بضربها وقيامها بحرق نفسها جراء استخدام العنف ضدها، ولم يقم زوجها بإطفائها وأن والد زوجها هو الذي نقلها إلى المستشفى بعد أن قام بإطفائها".
ومن جانبها أصدرت محكمة تحقيق النجف التابعة لرئاسة محكمة استئناف النجف الاتحادية، قرارا بتوقيف اثنين من المتهمين بقضية الحرق الذي تعرضت له المشتكية.
جاء ذلك بعد أن وجه محافظ النجف، لؤي الياسري، الأحد الماضي، بتشكيل فريق تحقيق متخصص حول حادثة حرق امرأة من المحافظة.