وقال البرهان، أمس السبت: "هناك مشاكل قديمة، وفقد رعاة مواشيهم ومزارعون فقدوا أراضيهم وما كان من القوات المسلحة إلا حمايتهم، لأن الإثيوبيين فرضوا وجودا في الأراضي"، حسبما ذكر موقع "سودان تربيون".
وبحسب الموقع السوداني أكد البرهان مقتل أحد عناصر الجيش وجرح اثنين، خلال هجوم شنته مليشيات إثيوبية على الأراضي السودانية مؤخرا، مشيرا إلى أنه ورئيس هيئة الأركان ومدير جهاز المخابرات وقادة الجيش، تفقدوا في التاسع من أبريل/ نيسان الجاري، قوات الفرقة الثانية مشاة المرابطة على الحدود الشرقية في عدد من المواقع.
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) April 25, 2020
وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، وصل الخرطوم رئيس هيئة الأركان الاثيوبي الفريق أول ركن آدم محمد برفقة عدد من كبار القادة العسكريين وأجرى محادثات مع البرهان وكبار القادة العسكريين، كما اجتمع مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. واتفق الطرفان خلال هذه المحادثات على ضبط الحدود ومحاربة الجرائم العابرة كما توصلا الى "تفاهم كامل ومستديم لتأمين الحدود المشتركة".
وكان الجيش السوداني، أعاد في 30 مارس/ آذار الماضي انتشاره بعد غياب استمر لنحو 25 عاما في منطقة "الفشقة الصغرى" الحدودية مع إثيوبيا والمتنازع عليها بين البلدين والتي تشهد توترات من وقت لآخر جراء نشاط عصابات في المنطقة.