وسابقا ادعى المرشح الديمقراطي المحتمل الذي سيواجه الرئيس في الانتخابات العامة في تشرين الثاني/ نوفمبر أن نقل السفارة إلى المدينة المقدسة سيعيق تعزيز جهود السلام بين الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الفلسطينيين.
وفي أثناء وجوده في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير، أيد بايدن تفويض الكونغرس لنقل السفارة في عام 1995، ولكن تم تأجيل الخطوة حيث سعت الأطراف إلى مفاوضات أوسع مع القادة في المنطقة.
وقال نائب الرئيس السابق في حديثه لأعضاء حملة تبرع افتراضية يوم الأربعاء: "نقل السفارة عندما فعلنا دون تلبية الشروط كان قصير النظر وتافها. كان يجب أن يحدث في سياق صفقة أكبر لمساعدتنا في تحقيق تنازلات مهمة لعملية السلام".
2019 Joe Biden, meet 1995 Joe Biden:
— Zach Parkinson (@AZachParkinson) November 2, 2019
"Moving the U.S. Embassy to Jerusalem will send the right signal, not a destructive signal. To do no less would be to play into the hands of those who will try their hardest to deny Israel the full attributes of statehood." pic.twitter.com/c1s70Sz3te
وقال بايدن إنه يؤيد "حل الدولتين" على الرغم من أن ضغط الرئيس من أجل بقاء السفارة في القدس يتماشى مع ما يطالب به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومتشددين يمينيين وإسرائيليين.
كما أعلنت حملة بايدن أن المرشح سيدعم بقاء السفارة في القدس خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم الثلاثاء.
وقال أنتوني بلينكن، مستشار السياسة الخارجية لبايدن إن "إعادة النظر في هذا المسألة لا معنى له عمليًا أو سياسيًا"، وأن "السؤال الحقيقي للمضي قدمًا هو "ما يمكن فعله لمحاولة إحياء ثم التقدم في احتمالات حل الدولتين".
ويعارض نائب الرئيس السابق ضم الضفة الغربية المحتلة.
Joe Biden’s “there wasn’t one single hint of a scandal" lie took another beating today. pic.twitter.com/7QUUnvigyd
— ForAmerica (@ForAmerica) April 30, 2020
وفي وقت سابق من هذا العام، انحرفت إدارة ترامب عن عقود من السياسة الخارجية الأمريكية لمساعدة إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية ممزقة في غزة والضفة الغربية وستسمح لإسرائيل بضم غور الأردن وجميع الأراضي المحتلة، بما في ذلك المناطق التي تحتوي على مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
مسلحة بدعم أمريكي وتحالف حكومي كبير، ستبدأ الحكومة الإسرائيلية هذه العملية في 1 يوليو/ تموز.