واشنطن تستعرض قوتها الصاروخية وموسكو تهدد برد نووي

ما أن تنتهي الولايات المتحدة من استفزاز هنا حتى تبدأ باستفزاز آخر هناك، فبعد المناوشات مع إيران في بحر الخليج، واختراق مدمرة أمريكية لبحر الصين الجنوبي، تقوم بتزويد غواصاتها من طراز "تريدينت-2" بصواريخ نووية منخفضة الطاقة  يصل وزنها إلى 6 كيلو طن، و قدرتها التفجيرية إلى 100 كيلو طن، وهو ما ردت عليه موسكو على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي قالت إن أي هجوم صاروخي من الغواصات الأمريكية سيقابل بضربة نووية روسية.

رئيس مركز "آسبيكت" للدراسات السياسية، الروسي غيورغي فيودروف قال لـ «بلا قيود»:

"بدء حرب مع روسيا هو الجنون بعينه، وأعتقد أن أمريكا لا تريد ذلك، تصرفاتها هذه لاتتعدى كونها دعاية لأسلحتها الاستراتيجية وإمكانية استخدام هذا السلاح النووي المنخفض الطاقة في النزاعات العسكرية التي تشارك فيها من أجل زيادة الفعالية والقوة اللافتة لأسلحتها غير الاستراتيجية، و بترويجها لأسلحتها تشجع على انتشار الأسلحة النووية التي يمكن أن تؤدي إلى صراعات خطيرة خاصة مع وجود عدة قوى نووية في العالم.

الملف الليبي

يعتزم المشير خليفة حفتر طرح برنامج سياسي من خلال "خارطة طريق" ترضي جميع الليبيين ووقف جميع العمليات العسكرية من جانب واحد استجابة لدعوة المجتمع الدولي والدول الصديقة حسب ما أعلن الجيش.

وفي حديث لـ "بلا قيود" رأى الخبير القانوني والسياسي الليبي محمود إسماعيل أن دعوة حفتر استعراضية أمام العالم لكنه ليس جدي بالالتزام بوقف إطلاق النار، ولا يحق له الحديث عن «خارطة طريق» أو أي برنامج سياسي كونه لا يملك أي صفة قانونية أو سياسية تتيح له إمكانية طرح مشروع سياسي.

الاستماع للحلقة في التسجيل الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: نغم كباس