ونشرت "الغارديان" أنه من المرجح أن يموت الأشخاص السود بسبب كورونا أكثر بأربع مرات من الأشخاص البيض، وفقًا لأرقام رسمية حول التي كشفت عن اختلاف كبير في تأثير جائحة الفيروس التاجي في إنجلترا وويلز، حيث تزيد وفيات الرجال السمر بنسبة 4.2% عن نظرائهم البيض، و4.3% بالنسبة إلى النساء.
بينما كان تأثير كورونا على الأشخاص الصينيين والمجموعات العرقية المختلطة لتكون مشابهة لتلك التي لدى البيض.
ولفت التقرير إلى أن السبب في ذلك يعود إلى أسباب الحرمان الاجتماعي والاقتصادي والظروف الأخرى، لكن الجزء المتبقي من الفرق لم يتم شرحه بعد.
والدراسة شبيهة إلى حد كبير في نتائجها، بواحدة صدرت الشهر الماضي عن هيئة الرعاية الصحية في بريطانيا، وأشارت إلى أن ذوي البشرة السمراء يمثلون 13% فقط من سكان بريطانيا، إلا أنهم ثلث عدد المصابين في ذلك الوقت بالفيروس، بحسب ما اتضح من اختبارات شملت 2449 مصابا من السمر والآسيويين وذوي الأصول العرقية.
وأكد بحث لـ"الغارديان"، الشهر الماضي، الشكوك في أن مجموعات الأقليات (السمراء) تواجه خطراء أكبرا من فيروس كورونا، وأظهرت أن المناطق التي بها أقليات عرقية عالية في إنجلترا وويلز تميل إلى ارتفاع معدلات الوفيات في هذا الوباء.