وأكد أدهانوم أنه يجب معالجة احتياجات الصحة العقلية كعنصر أساسي في استجابتنا لوباء فيروس كورونا والتعافي منه"، وتابع: "هذه مسؤولية جماعية للحكومات والمجتمع المدني، بدعم من منظومة الأمم المتحدة بأسرها الفشل في أخذ الرفاهية العاطفية للناس على محمل الجد سيؤدي إلى تكاليف اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل للمجتمع.
وأوضح النشمي أن الاطفال هم العنصر الأكثر تأثرا بهذه الأزمة حيث تتعارض عملية الحجر كليا مع طبيعة الأطفال الذين لا يستطيعون التكيف مع الأزمة كالكبار، مضيفا أن المشاكل الأسرية الناتجة عن كورونا أثرت بشكل كبير على الاطفال وقد تستمر هذه التأثيرات عليهم حتى فترة الشباب.
من جانبها قالت الدكتورة، رحاب العوضي، أستاذ علم النفس السلوكي واستشارية الصحة النفسية إن هناك عدة مظاهر تم رصدها جراء وباء كورونا مثل القلق والاكتئاب والوساوس تم رصدها بين كبار السن والمراهقين، مضيفة أن الأطفال هم انعكاس لأسرهم وأن واجب الأخيرة أن تقوم باحتواء الطفل وشرح الأزمة بشكل مبسط وشغل وقت الطفل بأنشطة مفيدة.
وبينت العوضي أن القطاع الطبي من أكثر الفئات تضررا وأنهم سيعانون لوقت طويل حتى بعد انتهاء جائحة كورونا وبالتالي يجب توفير الدعم النفسي لهذه الفئة، مشيدة بتعامل بعض الدول مع الأطباء مثل الإمارات.
للمزيد تابعوا أضواء وأصداء…
إعداد وتقديم :دعاء ثابت