وأضافت قائلة: "من الضروري الآن، إذا كنا نأمل في اتخاذ الخطوة الأولى على الأقل في الاتجاه الصحيح، بحيث يجلس الطرفان مقابل بعضهما بعضا. لا يمكن لمجلس الأمن أن يعلن، هكذا ببساطة، نهاية هذا الصراع. يمكننا فقط أن ندعو الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات لتحديد كيفية تحقيق تقدم في هذه القضية".
وأوضحت قائلة: "لمن يهمه الأمر، أريد أن أؤكد أن هذا الاجتماع الشهري ليس المكان الذي سيتم فيه حل المشكلة بالفعل. سيتم حلها على طاولة المفاوضات التي ستجتمع الفلسطينيين والإسرائيليين".
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، حزمة من القرارات اتخذتها السلطة الفلسطينية، ردا على الخطوات التي تتخذها إسرائيل لفرض سلطاتها على أراض فلسطينية، واعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
