يقول رئيس تحرير صحيفة «كيهان العربي» جميل الظاهري في حديث لبرنامج «حول العالم» عبر أثير إذاعة «سبوتنيك» بهذا الصدد:
بطبيعة الحال هناك مفاجآت على الساحة الإيرانية على الدوام، فالشعب الإيراني يفاجئ بصناديق الاقتراع، والنواب يفاجئون المجتمع الدولي بانتخابهم لرئيس البرلمان الجديد.
ويشير الظاهري إلى أن انتخاب محمد باقر قاليباف لم يكن مفاجئا للداخل الإيراني، فقد كان متوقعا، بينما كان مفاجئا على المستوى العالمي والإقليمي. رغم أن قاليباف يعتبر من الأصوليين المعتدلين كسلفه السابق لاريجاني.
ولفت الظاهري إلى أن ليس هناك أي دلالة واضحة بهذا الخصوص، وإنما هي رسالة تبعثها إيران إلى العالم كله، بأن سياستها واحدة وثابتة وإنها سياسة محبة وسلام ووئام، كما أن الرئيس الجديد يسير طبقا للأصول الأربعة المتبعة في السياسة الإيرانية، والتي كانت قائمة منذ قيام الثورة الإسلامية ليومنا هذا.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
