قامت بوابة "C4ISRNET" بتحليل هذا التقرير. تقول المادة إنه على الرغم من المعاهدة الحالية التي تحظر اختبار الأسلحة النووية من عام 1963 ومعاهدة الفضاء من عام 1967، واللتان تفرضان قيودًا معينة، فإن عددًا من الدول لديها أسلحة فضائية خاصة بها. وصنف المركز الأسلحة إلى ست فئات.
الأولى هي الأنظمة الحركية "أرض-فضاء". هذه أجسام مادية تطلق من الأرض. ومن الأمثلة على ذلك اختبار الهند لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية في عام 2019. يمكن أن يكون للصواريخ رؤوس حربية نووية أو غير نووية.
المجموعة الثانية هي الأنظمة غير الحركية "أرض-فضاء". وهي تشمل أجهزة التشويش، والإعماء، والأجهزة الإلكترونية المختلفة - كل ما يؤثر على الأجسام في الفضاء، ولكنه موجود على سطح الكوكب. قد تكون مبادئ العمل مختلفة، ولكن الأهداف هي التدخل في أعمال الأقمار الصناعية. تملك روسيا والولايات المتحدة والصين وإيران مثل هذه الأسلحة، وفقا للأمريكيين.
تشمل الأنظمة الحركية "فضاء-فضاء" الأقمار الصناعية التي تعترض أو تدمر الأقمار الصناعية الأخرى.
ولا يوجد حتى الآن أي دليل كبير على وجود الأنظمة الفضائية غير الحركية "فضاء-فضاء"، ولكن هناك شكوك بوجودها. تستخدم الأقمار الصناعية الموضوعة في المدار أجهزة ميكروويف قوية أو وسائل أخرى تعطل الأجسام الفضائية الأخرى.
الأنظمة الحركية "فضاء-أرض" - من الخيال العلمي، الهجوم على الأجسام الأرضية من الفضاء. لا توجد أمثلة للاختبار المفتوح لهذه الأنظمة. ومع ذلك، يتم النظر في خيارات متعددة.
والفئة الأخيرة هي أنظمة غير حركية "فضاء-أرض". قد يكون نظام دفاع صاروخي من الفضاء، ولكن لا توجد نسخ حقيقية حتى الآن.
