أثارت الاتهامات التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للكرد ومسؤوليتهم عن أعمال العنف في الاحتجاجات بالولايات المتحدة الأمريكية، موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي إذ وصفها بعض الصحافيين والسياسيين بأنها هذلية وغير مسؤولة.
وعلق على الموضوع، السياسي الكردي السوري، ريزان حدو، إذ قال لـ"بلا قيود": "إن تصريحات أردوغان تندرج في إطار الكرد فوبيا التي يعاني منها والتي أوصلته إلى اتهامهم بالاحتجاجات في أمريكا، ولو أن بإمكان الكرد تنظيم مظاهرات عابرة للحدود لكان الأجدر بهم الخروج بمظاهرات ضد الاحتلال التركي وممارساته التعسفية في عفرين السورية، ولكن لا يجب الاستهزاء بهذا التصريح لأنه يحمل في طياته رغبة تركية واضحة باستمرار النهج العدائي ضد الكرد واقتطاع أجزاء من الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة الكرد، لذلك من الضروري بدء حوار جدي بين الحكومة السورية ومجلس "قوات سوريا الديمقراطية" لوضع حد للتدخل التركي وأنا حاليا أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك."
واشنطن تشدد العقوبات على قطاع النفط الإيراني
شددت الولايات المتحدة العقوبات على شركتين رئيسيّتين في قطاع النقل البحري الإيراني تحت ذريعة نقل مواد مرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية الإيراني هما شركة “خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية” وفرعها المتمركز في شانغهاي شركة “إي سيل” للشحن البحري.
وحول هذا الموضوع قال لـ"بلا قيود" المحلل السياسي الإيراني محمد حسين خليق: " إن تشديد العقوبات جاء نتيجة النصر الاستراتيجي الذي حققته إيران وحلفائها في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة عندما أرسلت النفط إلى فنزويلا لذلك تحاول أمريكا الآن تشديد الخناق الاقتصادي ليس على إيران فقط بل على كل المنطقة والذي أصبح محسوسا جدا، وكل هذا بهدف تركيع الشعوب للإرادة الأمريكية."
الحلقة كاملة في الملف الصوتي...
إعداد وتقديم: نغم كباس
