وتمت في منازل المعتقلين وأماكن تجمعاتهم السرية، مصادرة أدبيات ممنوعة ووسائل اتصالات، وبطاقات مصرفية، وغيرها من الأدلة المادية. وتم فتح قضية جنائية.
يذكر أن أنشطة "جماعة التبليغ" في روسيا، حظرت في عام 2009. وجاء في قرار المحكمة العليا أن نشاط المجموعة الدينية يهدف إلى تفتيت الأراضي الروسية والتمييز بين المواطنين الروس على أسس دينية، فضلا عن تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية الدولية".
ويخوض رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بما في ذلك التنظيمات العاملة على أراضي سوريا والعراق.