فهل القوات العراقية هي الأخرى مشغولة اليوم عن محاربة "داعش" بسبب فيروس كورونا؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الأمني والاستراتيجي صفاء الأعسم:
العمليات العسكرية مستمرة ضد التنظيم الإرهابي وتجري بشكل دقيق، و"داعش" يستخدم الدعاية بأنه ما زال قويا، مستغلا الخلل الأمني بسبب انسحاب القوات الأمريكية وعدم جديتها بالسيطرة على الحدود العراقية- السورية، التي تجري فيها خروقات أمنية، إلا أن التنظيم لا يشكل خطراً على العراق.
وتابع الأعسم بالقول: "يستخدم تنظيم "داعش" أبناء بعض المناطق من المغرر بهم، الذين تتراوح أعدادهم ما بين 2000-2500، أما من يأتي من خارج الحدود، فلا تتجاوز نسبتهم 10% من مجموع عناصر التنظيم في العراق، والتنظيم يستخدم المقاتلين المحليين عبر إغرائهم بالمال، بعد أن سقط الموضوع الطائفي بيده، وانشغال القوات الأمنية العراقية سمح للتنظيم بالتحرك".
وأضاف الأعسم قائلاً: "أكثر منطقة قلقة بالعراق هي في حوض جبال حمرين، حيث تحدها العديد من المناطق، مما يسهل لعناصر التنظيم التنقل، وتجري فيها عمليات بحث عن هؤلاء العناصر، ولا يستطيع "داعش" إعادة نفسه في العراق مرة أخرى، خاصة بعد مقتل مسؤول التنظيم ونائبه في العراق".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون