وتحقق الشرطة في الحادثة، كما قالت إن المرأة كانت تقف في الطابور في المطعم يوم 12 يونيو/حزيران، أمام امرأة أخرى كانت تدفع عربة أطفال مع طفلها البالغ عاما فقط.
وكشف التحقيق أن المرأة بررت فعلتها بعدم التزام والدة الرضيع بالتباعد الاجتماعي بالشكل المناسب.
وقالت والدة الرضيع، ميريا مورا، إن زبونة أبدت غضبها خلال وقوفها في الطابور، زاعمة أنها كانت قريبة جدا منها.
وأشارت مورا: "حصل الأمر بسرعة شديدة، وشعرت بصدمة فقد اقتربت كثيرا وخلعت كمامتها بسرعة وسعلت بوجه طفلي".
وأضافت: "لقد فعلتها عمدا. لم تسعل عن طريق الصدفة. لا، لقد تعمدت السعال بوجه ابني".
وقالت مورا إن رضيعها أصيب بحمى طفيفة عقب الحادثة، إلا أنه يشعر بتحسن الآن.
ونشرت الشرطة مقطع الفيديو بهدف طلب المساعدة من العامة للتعرف على هوية المرأة، ووصفت الشرطة المشتبه بها بأنها سيدة بيضاء في الستينيات من عمرها، ذات بنية متوسطة. وكانت لدى وقوع الحادثة، ترتدي عصبة رمادية ونظارات وقميص بأكمام طويلة ومقلم باللون الرمادي، مع بنطال أبيض وحذاء تنس.
