وأضاف: "الذين أعطوا صدام القنابل الكيميائية خلال الحرب على إيران، وظلوا صامتين في وجه أفعاله الوحشية فإنهم متورطون في جرائم صدام ضد الشعب الإيراني".
وشدّد مساعد المستشار العسكري للقائد العام قائلا: "يجب محاكمة كل من ساعد صدام حسين وساهم في الحرب المفروضة على إيران في محكمة لاهاي للجرائم الدولية، مشيرا إلى التطور التي حققته إيران في مجال الدفاع أمام التهديدات الكيميائة والجرثومية والبيولوجية، قائلا رغم هذا التطور لكن ينبغي ألا نكتفي بذلك ونمضي في مسار تحقيق المزيد من التطور.
وقال صفوي: "رغم أن ظلال الحرب باتت بعيدة عن بلادنا إلا أن القوات المسلحة يجب أن تحسن مستوى استعدادها على الدوام، ويجب أن نهيئ مراكز للتعليم العام ومراكز إعلامية وجامعية وصناعية من أجل إنتاج المستلزمات الطبية واللقاحات استعدادا للحروب البيولوجية المحتملة".
يشار إلى أنه في 28 يونيو/حزيران 1987، قصف الجيش العراقي خلال حربه مع إيران (1980 -1988) وبدعم أمريكي وغربي، مدينة سَرْدَشت بالقنابل الكيميائية، لتصبح هذه المدينة الإيرانية أول مدينة في العالم تتعرض للقصف الكيميائي، والثالثة بعد هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين التي تستهدف بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا.