وحسب "رويترز" يقول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2019 بشأن الإرهاب إنه بينما اتخذت باكستان إجراء ضد مؤسس جماعة عسكر طيبة، حافظ سعيد، العام الماضي فأنها استمرت في توفير ملاذ آمن لقادة متشددين آخرين كبار.
أضاف التقرير الأمريكي أن أحد هؤلاء هو ساجد الذي وصفه بأنه "مدير مشروع هجمات مومباي" والذي يُعتقد أنه ما زال حُرا في باكستان.
وقال مسؤول هندي إن الحكومة طالبت باكستان مرارا بأن تسلمها ساجد المتهم بأنه كبير مخططي الهجمات والذي قام بتوجيه الاستعدادات والاستطلاعات كما ورد أيضا اسمه كأحد الموجهين للهجمات من مقره بباكستان.
وقال المسؤول، المختص بالتعامل مع قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي، "طلبنا من قبل ونطالب مجددا، بضرورة تسليمه (لنا)".
ورفضت باكستان مرارا مزاعم أمريكية بأنها توفر ملاذا آمنا لمتشددين وقالت إنها حاكمت قيادات العديد من الجماعات المحظورة.