وطعن منفذ الهجوم 6 أشخاص في مدينة غلاسكو، قبل أن يسقط قتيلا على يد الشرطة البريطانية بعد إطلاق النار عليه.
ونقلت الشبكة عن عائلة منفذ الهجوم شعورها بالصدمة بسبب قيام ابنها بتنفيذ الهجوم على المواطنين، معربة عن أملها بشفاء الجرحى.
وأكد صديق العائلة أن هذا الهجوم لا يمثل القيم والأخلاق التي تربى عليها المجتمع السوداني، الذي ينتمي إليه آدم، منوها إلى أن الأخير بقي وحيدا في الفندق لحوالي الشهر ما أثر سلبا على صحته العقلية.
ونوه صديق العائلة إلى أنه كان قد شاهد آدم قبل أسبوع من الحادثة وأنه كان "حزينا جدا.. كان لديه الكثير من الأشياء التي يريد التحدث عنها"، نافيا (الصديق) أي علم له بالهجوم.
🔪 A few weeks ago a Sudanese asylum seeker stabbed random people in the street.
— WvO-N 🇳🇱💎❤🙏🦅🏆🇳🇱 (@NassauWillem) June 11, 2020
The African migrant was arrested just after the attack but Toulouse Prosecutor refused to press terrorism charges.
Just like in The Netherlands! pic.twitter.com/cqLZ5xzEwS
ووصل منفذ الهجوم من السودان قبل 7 أشهر، وعاش لفترة مؤقتة في إيرلندا الشمالية، قبل أن يستقر في مدينة غلاسكو باسكتلندا، والتي نفذ فيها هجومه.
Pictured: Sudanese asylum seeker shot dead by police after going on knife rampage in Glasgow hotel https://t.co/4Ljml0dxeh
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) June 28, 2020
وتعرض ضابط شرطة للطعن في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، يوم الجمعة الماضي، خلال "حادث كبير" وقع في قلب المدينة.
قالت الشرطة الاسكتلندية، في تغريدة لها، إنها تقدر أن عائلات ضباط الشرطة في غلاسكو حريصون على سماع الأخبار، لكن عائلة الضابط "تم إخطارها ودعمها من قبل الخدمة".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن هناك وجودا كثيفا للشرطة في شارع "ويست جورج" بجانب أكثر من 12 مركبة شرطة.