ويظهر في الصورة رجلّ بزي رسمي وهو مربوط بأشرطة لاصقة على عمود في مكان عام أمام ما يبدو أنّه جسرٌ للمشاة،، لكن تبين في وقت لاحق أن الصورة كانت حملة إعلانية لبنك أسترالي.
برازيليون يعلقون مسؤولاً على العامود لنهبه المال العام ... كم عامود نحتاج في بلدنا؟ pic.twitter.com/1AhyOQSzmo
— Dr.Fawzi Zeidan (@FawziZeidan) April 15, 2020
وعلق المستخدمون على المنشور، "برازيليون يعلّقون مسؤولاً على عمود احتجاجاً على نهبه للمال العام! ترى كم عموداً نحتاج في بلادنا؟".
وانتشرت هذه الصورة عام 2014 بحسب بيانات وكالة "فرانس برس"، وإلى الآن لا يزال البعض يستمرون بتداولها.
الصلب على عمود.. عقاب المسؤول "الفاسد" بـ #البرازيل (صورة)#ريتويت pic.twitter.com/7VvbEVJHee
— برق (@barq_news) May 6, 2014
وبدأ الأمر عندما نشر موقع برازيلي ساخر "G17" مادة تحتوي على الصورة، لكن بعد البحث تبين أن الصورة نشرت أولا على موقع "The Financial Brand" المتخصّص في التسويق الماليّ، ضمن تقريرٍ عن سلسلة حملات دعائيّة نفذّها "National Australia Bank" عام 2011 في ملبورن.
وتقوم فكرة الحملة على الإيحاء كوميدياً أنّ المصارف المنافسة خطفت أحد موظّفي المصرف وأوثقته على عمود بدافع الغيرة من النجاحات التي حقّقها مصرفه.
وقد أرشد التفتيش باستخدام كلمات مفتاحية مثل "NAB Marketing pole" إلى صورة للشخص نفسه ملتقطة من زاوية أخرى على موقع صحيفة أستراليّة.
ونشرت الصورة ضمن خبرٍ عن فوز حملة البنك الأستراليّة بالجائزة الكبرى عن فئة العلاقات العامّة في مهرجان كانّ-ليونز للإبداع.