وأوضح المصدر الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، أن عناصر حزب العمال الكردستاني، عملوا خنادق حفروها بعمق حوالي 10 أمتار، بداية من الحدود العراقية – السورية، نحو جبل سنجار بمناطق بارا، باتجاه ناحية سنوني، ومجمع خانصور، غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.
وأضاف المصدر، أن الأنفاق التي حفرها عناصر حزب العمال الكردستاني للاختباء من القصف التركي المتواصل منذ سنوات، تغطى بأسقف بناء لتكون أنفاق لهم، وقبالتها يحفرون خنادق جديدة.
وأكمل، هذا من الجهة الشمالية، أما من الجهة الجنوبية، بدأ عناصر حزب العمال الكردستاني، بحفر خنادق تبدأ من الحدود العراقية - السورية ، بمناطق باب شلو والسكينية باتجاه مجمع الجزيرة في قضاء سنجار أيضاً.
وتزامن حفر الخنادق، مع عودة عائلات المكون الايزيدي، من المخيمات في إقليم كردستان، بعد 6 سنوات من النزوح، إلى قضاء سنجار والقرى والمجمعات التابعة له، في غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، والقصف التركي المستمر.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء 16 يونيو الماضي، إطلاق عملية عسكرية جديدة شمالي العراق، بعنوان "مخلب النمر"، تحت ذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني أو يطلق عليهم اختصارا "PKK".
وكشف الأمين العام لوزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، الفريق جبار ياور، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، الإثنين 29 يونيو الماضي، أن حصيلة القصف التركي والإيراني على المناطق الواقعة على الحدود وفي عمق الأراضي العراقية، للفترة منذ كانون الثاني/يناير، وحتى أواخر مايو/أيار الماضي، بلغت 137 قصفا.
وأضاف ياور الحصيلة فقد توزعت ما بين 135 قصفا بالطائرات، والمدفعية، نفذته القوات التركية، وقصفين من قبل القوات الإيرانية.