وجاء تعليق الحركة على لسان المتحدث باسمها سهيل شاهين في تصريحات خاصة لقناة "RT" قال فيها: "المكافآت الروسية، غير صحيحة، والحركة لا تقاتل لقاء المال من أي كان، ولدى الأفغان عقيدتهم الخاصة، التي يقاتلون من أجلها ويضحون بأنفسهم في سبيلها".
وأشار شاهين إلى "وجود دوافع تتعلق بالسياسة الأمريكية المحلية، وراء هذه الاتهامات، وهي ترتبط بالرغبة في تخريب اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولي استخبارات أمريكيين، مقالا يزعم بأن المخابرات الروسية عرضت مكآفات للمتشددين المرتبطين بـ"طالبان" من أجل الهجوم على الجنود الأمريكيين الموجودين في أفغانستان، وبأن الرئس الأمريكي دونالد ترامب قد تم إبلاغه بذلك، ولم يتم تقديم أي دليل.
