وأضاف بيان حزب الله أن "كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن احباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة".
وأكد الحزب أنه "لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر". ولفت إلى "أن ردنا على استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن الذي استشهد في العدوان الصهيوني على محيط مطار دمشق الدولي آت حتماً، وما على الصهاينة إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم، كما أن القصف الذي حصل اليوم على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق".
ونشر الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، بطاريات مدافع في مواقع عدة قرب الحدود مع لبنان، فضلا عن منظومة "القبة الحديدة" القادرة على اعتراض الصواريخ قريبة ومتوسطة المدى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس، عن سقوط طائرة مسيرة "دون طيار" في الأراضي اللبنانية على مقربة من الحدود، وذلك خلال نشاط عملياتي على الحدود.
ولم يؤكد الجيش إذا أسفطت الطيارة جراء إطلاق النار عليها، أم أنها تحطمت بسبب خلل تقني. وقال الناطق العسكري أفيخاي أدرعي في بيان له إنه "لا يخشى من تسرب معلومات".
ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية لقناة "مكان" أن يكون "حزب الله قد أكمل الاستعدادات لتنفيذ هجوم على جنود إسرائيليين في منطقة الحدود الشمالية إلا أنه تراجع عن نيته هذه".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "أحد السيناريوهات المحتملة هو إطلاق (حزب الله) صاروخا مضادا للدروع صوب جنود من جيش الدفاع واستهدافهم بنيران قناصة قرب الحدود".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، يوم أمس الأحد: "بخصوص الجبهة الشمالية فنحن نعمل وفقا لسياسة متسقة مفادها أننا لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا على حدودنا الشمالية".
وأضاف نتنياهو بالقول إن "سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما. لن نسمح بزعزعة أمننا وبتهديد مواطنينا ولن نتسامح مع أي مساس بقواتنا وأجري باستمرار جلسات لتقييم الموقف مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع"، مضيفا بأن "جيش الدفاع مستعد للرد على أي تهدید كان".
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، يوم أمس، إن "إسرائيل لا تسعى لتصعيد لا طائل منه لكن من سيحاول اختبار إسرائيل سيواجه ردا قويا".