وقدرت الشرطة أعداد المشاركين في التجمع بنحو 15 ألف متظاهر وكان من بين المحتجين أنصار للحريات وآخرون شككوا في المعلومات التي تستند إليها سياسات مكافحة الوباء. وكان هناك أيضا حضور محدود لليمين المتطرف.
وسار متظاهرون حاملين لافتات عليها عبارات من قبيل "نصنع جلبة لأنك تسرق حريتنا!" و"فكر! لا تضع كمامة."
وجاءت الاحتجاجات على وقع دعوة للتظاهر أطلقها مايكل بالفيج وهو رجل أعمال من خارج المجال السياسي نظم مسيرات مماثلة في شتوتجارت، ويسعى للترشح لمنصب رئيس بلدية المدينة الواقعة في جنوب غرب البلاد.
As Germany is experiencing a strong increase of new #COVID19 cases, this is happening right now in Berlin. #b0108
— Benjamin Alvarez (@BenjAlvarez1) August 1, 2020
A “Day of Freedom” with conspiracy theorists, anti-vaxxers & right-wing extremists. No one is wearing a mask. pic.twitter.com/VpGess4wbq
وقال متظاهر طلب عدم ذكر اسمه "مطلبنا هو العودة إلى الديمقراطية ... يجب التخلص من الكمامة التي تستعبدنا"، ولم يكن يضع كمامة كمعظم المتظاهرين. وفقا لـ "رويترز".
وألمانيا أقل تضررا بفيروس كورونا المستجد من دول أوروبية أخرى، إذ أصيب أكثر من 200 ألف شخص بالعدوى وتوفي قرابة ألف شخص بسببها. وبعد النجاح الأولي في الحد من الإصابات بدأت أعداد الحالات ترتفع من جديد.
Anti-Mask protests in #Berlin. I am ashamed of my country right now. 🙄 pic.twitter.com/XVSosbvMzy
— da real phil (@savageinrl) August 1, 2020
ويلتزم معظم الناس بالتدابير الوقائية من الفيروس التي تشمل وضع كمامات الوجه في المتاجر، في حين فرضت الحكومة فحوصا إلزامية على العائدين من مناطق ترتفع فيها احتمالية الإصابة بالفيروس.