وصنع هذا العقار علماء روس من مركز "غماليا" لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقية وقد أحدث ضجة عالمية وخاصة في أوساط الشركات الطبية الغربية التي انتقدت بشدة الدواء الروسي، وقد أكد مدير المركز ألكسندر غينسبرغ، إن العقار الروسي حرم أشخاصا وشركات معينة من عدة مليارات من الدولارات وبالتالي فمن السذاجة أن نتوقع ردا إيجابيا من الدول الأخرى على تسجيل اللقاح الروسي.
كما أكد غينسبرغ مرة أخرى أن اللقاح الروسي آمن تماما و"مسجل وفقا لجميع القوانين التشريعية لروسيا الاتحادية".
وقالت وزارة الصحة الروسية بدورها إن المواد الأساسية التي صنع على أساسها اللقاح مدروسة جيدا وآمنة، وقد تم استخدامها سابقا لتركيب وإنتاج أدوية أخرى.
وضيف البرنامج اليوم دكتور محمد الأصيل جراح أوعية دموية في مشفى موسكو رقم واحد تحدث عن أهمية هذا العقار الروسي مؤكدا القفزة النوعية التي حققتها روسيا في معالجة المصابين والحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.