ومضى قائلا: أمريكا دخلت إلى سوريا وزعمت مع بعض الدول العربية وحلفاء آخرين بإنه يجب الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، لكنها اعترفت بعد ذلك بعجزها على القيام بذلك، وبعبارة أخرى فإن هزيمة أمريكا في سوريا تعود إلى وجود عشاق الثورة الإسلامية في ساحة المعركة ضد جبهة الباطل".
وأردف نائب القائد العام للحرس الثوري قائلا: "خلال الدفاع المقدس، رأينا كبار المسؤولين التنفيذيين للبلاد في خط المواجهة، على الرغم من عدم تمكنهم من التواجد في الجبهة، ألا أنهم لم يتمكنوا من إقناع أنفسهم بعدم التواجد مع القوات المسلحة، وتواجدوا في الخطوط الأمامية".
وأضاف العميد علي فدوي: "في الوقت الذي كان فيه العالم كله يدعم صدام حسين، ولكن في نهاية الثماني سنوات من الحرب المفروضة، لم يبقَ شبر واحد من أراضي بلدنا محتلاً"، مؤكدا أنه "في أي مجال توجد فيه مواجهة بين جبهتي الحق والباطل فإن الانتصار حليف الثورة الإسلامية".