ونشر أقطاي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء، أوضح من خلالها أن قرار الولايات المتحدة رفع حظر السلاح عن قبرص من شأنه زيادة خطر حدوث اشتباك في المنطقة، في وقت تواصل أنقرة تدريبات عسكرية بحرية بالذخيرة الحية قبالة سواحل شرقي المتوسط.
ووصف نائب الرئيس التركي القرار الأمريكي بأنه تكرار للأخطاء التي ارتكبتها أوروبا في الجزيرة القبرصية.
#عاجل |نائب أردوغان: الاتفاقية التركية الليبية خط أحمر ولا يحق لأحد مراجعة ذلك وخاصة فرنسا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 2, 2020
وشدد أقطاي على أن تركيا ستواصل اتخاذ الخطوات الضامنة لأمن واستقرار ورفاهية قبرص التركية والقبارصة الأتراك، ضد مثل هذه المواقف التي ستزيد خطر الاشتباك بالمنطقة.
وأكد أن بلاده وجمهورية شمال قبرص تدركان الألاعيب التي تحاك ضدهما في المنطقة، مشددا على أن البلدين (تركيا وشمال قبرص) سيفسدان هذه الألاعيب بكل حزم وتضافر، وسيمضيان معا إلى المستقبل، ولن يسامحا كل من هو جزء في هذه الألاعيب.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إن "محاولات الاستيلاء على ثروات المتوسط، يعد وجها جديدا من وجوه الاستعمار الحديث".
📡 Türk Dış Politikası ve Türkiye’nin ABD ile İlişkileri konulu SETA Video Konferansı
— Fuat Oktay (@fuatoktay) September 2, 2020
📌 Cumhurbaşkanlığı Külliyesihttps://t.co/UrHsDHTMOe
وأضاف أن "محاولة حبس تركيا في نطاق سواحلها من خلال جزيرة (ميس اليونانية) التي تبلغ مساحتها 10 كم مربع فقط، أبرز تعبير عن الظلم وعدم الإنصاف".
وأردف أن "محاولات الدفع بدولة لا تنفع نفسها (في إشارة إلى اليونان) لمواجهة قوة إقليمية ودولية مثل تركيا، باتت أمرا مضحكا".
وكانت الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني الليبية، وقعت يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، في مدينة إسطنبول، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، على مذكرتي تفاهم تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني العسكري بينهما.