ففي تغريده نشرتها وزارة الدفاع التركية على صفحتها الرسمية في "تويتر"، طالبت أنقرة السلطات الأرمينية بالتوقف بشكل فوري عن "اللعب بالنار"، على حد تعبيرها.
Yukarı Karabağ’ı hukuksuzca işgal eden Ermenistan, şimdi de Tovuz bölgesindeki ateşkesi ihlal ederek bir kahraman Azerbaycan askerimizi şehit etti. Şehidimize Allah’tan rahmet, tüm Azerbaycanlı kardeşlerimize başsağlığı dileriz. Ermenistan ateşle oynamayı derhal kesmeli!
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) September 21, 2020
وقالت الوزارة: "إن أرمينيا، التي احتلت بشكل غير قانوني ناغورني قره باغ، انتهكت الآن وقف إطلاق النار في منطقة توفوز واستشهد جندي أذربيجاني بطل".
#عاجل |وزارة الدفاع التركية تدعو أرمينيا إلى "التوقف فورا عن اللعب بالنار" إثر استشهاد جندي أذربيجاني في خرق للهدنة
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 21, 2020
وأضافت الدفاع التركية: "نتقدم بتعازينا لجميع الإخوة والأخوات الأذربيجانيين. يجب على أرمينيا التوقف عن اللعب بالنار على الفور!".
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية، قد أعلنت اليوم الاثنين، عن توتر الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وأدى ذلك إلى مقتل جندي أذربيجاني جراء القصف المتبادل.
ووفقاً للوزارة: "الليلة الماضية تم إسقاط طائرة مسيرة تكتيكية أخرى تابعة للقوات المسلحة الأرمينية".
وقالت: "نتيجة استفزاز آخر للعدو في اتجاه توفوز على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، قتل الرقيب في الجيش الأذربيجاني محمدوف إلشان علي أوغلو".
وحملت وزارة الدفاع الأذربيجانية "القيادة العسكرية والسياسية لأرمينيا المسؤولية الكاملة عن تفاقم الوضع على الجبهة".
وبدأ اشتباك عسكري على الحدود الأرمينية الأذربيجانية في 12 تموز/ يوليو، واستمر لعدة أيام في المناطق المجاورة توفوز وتافوش، المتاخمتين أيضًا لجورجيا، والواقعة على بعد مئات الكيلومترات من ناغورني قره باغ، وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بأن الخطورة وصلت إلى خط التماس في قره باغ - أغدام، خوجافيند، فيزولي، جبرائيل، غورانبوي، تارتار. وبدورها أفادت وزارة الدفاع الأرمينية عن إطلاق نار فقط في الجزء الشمالي من الحدود، على بعد مئات الكيلومترات من قره باغ وبالقرب من جمهورية ناخيتشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي. وظل الوضع هادئا نسبيا في قره باغ.
وتتبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق الهدنة، ووفقا لباكو، سبق قتل نتيجة للاشتباكات على الحدود 12 عسكريا أذربيجانيا بينهم جنرال. وبدوره أعلن الجانب الأرميني عن مقتل ستة عسكريين وإصابة تسعة عسكريين ومواطن مدني واحد.