وقالت القيادة في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، إنه "في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس".
ونوهت القيادة بأن مكان انطلاق الصاروخين تم تحديده من منطقة حي الجهاد، غربي العاصمة أيضا.
وأفادت بأن القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وجّه بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية.
وأضافت بأن الكاظمي أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس مجلس الوزراء العراقي، على جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي قد أعلنت، في السابع من الشهر الجاري، أنه "بتوجيه مِن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، قيادة العمليات المشتركة، تفتح تحقيقاً لتحديد الجهة المقصرة بشأن إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مطار بغداد الدولي"، لافتة إلى إن "التفاصيل ستنشر لاحقاً".