وتابع الشهري في تصريحات لراديو "سبوتنيك" "يمكن معرفة ما الذي تستهدفه هذه الخلية، حيث تشتمل أسلحة نارية وطلقات ومعدات تفجير وفلاشات لحفظ المعلومات وهذه بصمات القاعدة وداعش وهي تدل على أن إيران متورطة في الأمر وتدل على أن إيران كانت تمول وتزود تنظيم القاعدة بمثل هذه التقنيات".
وأوضح الشهري أن "المضبوطات تشير إلى أن هناك خططا نوعية فلم تعد تلك الطرق التقليدية القديمة باستخدام الأسلحة النارية أو المتفجرات إنما أصبح هناك إرداة ورغبة في شن ضربات نوعية أو عملية اختراق لأجهزة معينة أو الوصول إلى أهداف معينة أو أشخاص بعينهم لأن وجود نظارة مفخخة أو بها أجهزة تصوير أو تنصت يدل على أن هناك خططا استخباراتية وهذه الخطط نقرأها في عمليات القاعدة وداعش وهو أيضا نفس الأسلوب الذي تمارسة ميليشيا الحوثي في اليمن ولذلك فهذه البصمات تدل على أن الحرس الثوري متورط".
وأكد الشهري أن "ثلاثة من المضبوطين اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات لدى الحرس الثوري الإيراني مثلما أوضح بيان أمن الدولة".
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني الدكتور عماد ابشناس، إن السعودية تقوم عادة كلما واجهت أزمات داخلية بتوجيه مثل هذه الاتهامات للأشخاص الذين تعتقلهم وهذا ليس بأمر جديد والأمر غير مرتبط بالوضع الإيراني بل بالوضع الداخلي السعودية.
وحول ما إذا كانت إيران ستطالب بالمشاركة في التحقيقات قال أبشناس إنه "لا توجد أية اتصالات رسمية مع السعودية ومن الممكن أن تقوم إيران بهذا الطلب لكن أتصور لن تسمح المملكة بهذا" وأكد الكاتب أن "الموضوع ليس ذي أهمية بالنسبة لإيران حيث أنه يتعلق بمشاكل داخلية سعودية".