وأضاف لا يمكن للدول الثلاث أن تجبر الطرفين على أي شيء، بل يجب أن تعمل معًا للتوصل إلى حل وسط يكون مقبولًا من طرفي النزاع.
وأشار كافانو إلى أنه مرة واحدة على الأقل، في عام 2001، وبمشاركته المباشرة، اقترب طرفا النزاع من التوصل إلى حل خلال مفاوضات جرت في ويست كي بالولايات المتحدة، ولكن في نهاية الأمر لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ويرى الدبلوماسي السابق أن المشكلة هي أن سكان أرمينيا وأذربيجان لم يكونوا مستعدين للحل، ولم يحاول القادة عرضه على المواطنين بالكامل.
هذا ولم يتحدث كافانو عن الجانب الذي يعتبره مسؤولاً عن التفاقم الحالي. وبحسب الدبلوماسي السابق، فإن الأهم هو من سيكون المستعد الأول للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأشار إلى أنه لا يمكن إحراز تقدم دون حسن نية الطرفين - على سبيل المثال، خلال النزاع بأكمله، لم يتمكن الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك من إقناع الطرفين بتنظيم آلية مراقبة لتحديد من بدأ هذه الاشتباكات أو تلك.
ودعا رؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا ، الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن التسوية في قره باغ ، الطرفين المتنازعين يوم الخميس إلى إنهاء الاشتباكات وبدء المفاوضات دون شروط مسبقة ، وأدانوا التصعيد ، كما أعربوا عن تعازيهم لأقارب القتلى والجرحى في هذا الصراع.